السهم الذي أصاب قلبي
السهم الذي أصاب
قلبي
قوي و قاتل و
عميق
يلتف حولي بعد
ان نفذ منه
يذكرني بعشق و
عشيق
ينأى بي خلف
البشر يفند مشاعري
هذا من أجل أمك
و هذا من أجل عمك و هذا من أجل صديق
يختار لي الدور
الذي سأقوم به و الموقع الذي سأموت فيه
و يختار لي نوعي
و أنني رقيق
يغضب فليس يدرس
مادته مثله
ماض في و أنا
مريده كالعهد العتيق
و عندما
يزرعني في قلب الدنيا
لا يستجيب
لمنصبه يصنع من نفسه الموت فقط و ينسى أنني الرفيق
أحدثت صدعاً في
العلاقات المنمقة
و أسكتت قوماً
يقطعون الطريق
درست مواد العشق
و حفظتها
و الموت كل
الموت لمن يلهه البريق
أحببت القوم كل
القوم و أحبوا بعضهم
و الوعد أن
الأسر حتى الوفاء و أن الجرح يندمل حتى الحريق
مستلقيا حول
الزهور بأسرها
لم أعد أعلم
أأنا الزهر أم أنا الرحيق
و عندما أفاق لم
ينظر لي أخمد نفسه
في القلب الذي أحبه
و كأنه دون قلب ليته لم يستفيق
و كأنني لست حب
و كأننا لم
نلتقي أبدا
أنا صاحب نظرية
في الهوى
أنا رئيس القسم
أنا .... أنا
1-12-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق