الثلاثاء، 3 يوليو 2012


السهم الذي أصاب قلبي

السهم الذي أصاب قلبي

قوي و قاتل و عميق

يلتف حولي بعد ان نفذ منه

يذكرني بعشق و عشيق

ينأى بي خلف البشر يفند مشاعري

هذا من أجل أمك و هذا من أجل عمك و هذا من أجل صديق

يختار لي الدور الذي سأقوم به  و الموقع الذي سأموت فيه

و يختار لي نوعي و أنني رقيق

يغضب فليس يدرس مادته مثله

ماض في و أنا مريده كالعهد العتيق

و عندما يزرعني في قلب الدنيا

لا يستجيب لمنصبه يصنع من نفسه الموت فقط و ينسى أنني الرفيق

أحدثت صدعاً في العلاقات المنمقة

و أسكتت قوماً يقطعون الطريق

درست مواد العشق و حفظتها

و الموت كل الموت لمن يلهه البريق

أحببت القوم كل القوم و أحبوا بعضهم

و الوعد أن الأسر حتى الوفاء و أن الجرح يندمل حتى الحريق

مستلقيا حول الزهور بأسرها

لم أعد أعلم أأنا الزهر أم أنا الرحيق
 
و عندما أفاق لم ينظر لي أخمد نفسه

في القلب الذي أحبه و كأنه دون قلب ليته لم يستفيق

و  كأنني لست حب

و كأننا لم نلتقي أبدا

أنا صاحب نظرية في الهوى

أنا رئيس القسم

أنا .... أنا

1-12-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق